بعد 14 سنة.. نجل القذافي يكشف عن مفاجأة صادمة بشأن هوية من قام باغتيال والده

أدلى سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بتصريحات مثيرة للجدل عبر حسابه على منصة "إكس"، وذلك في ذكرى اغتيال والده.. مؤكداً أن عملية الاغتيال كانت نتيجة لعمليات عسكرية دولية شاركت فيها 48 دولة، وأن دور من وصفهم بـ "مرتزقة الناتو" كان مثل "كلاب الصيد" في توثيق جرائم الحرب.
وأكد سيف الإسلام أن اغتيال والده كان محصلة لثلاث عمليات عسكرية دولية، شاركت فيها 48 دولة (عربية وصليبية ودول جوار)، نفذت خلالها 26,500 طلعة جوية و 9,700 غارة.
ووصف سيف الإسلام ما حدث في 20 أكتوبر 2011 بأنه "جريمة حرب متكاملة الأركان" موثقة بالصوت والصورة، مشيراً إلى أن من وصفهم بـ"مرتزقة الناتو" قاموا بتوثيق جرائم قتل الأسرى والجرحى.
وقام سيف الإسلام بمقارنة صادمة بين اغتيال والده وبين دور الليبيين في حقبة الاستعمار الإيطالي، وقال إن التاريخ الرسمي تم تزويره.
وأضاف أن الكثير من الحملات العسكرية الإيطالية ضد المقاومة الليبية كانت تتم بأيدي "مجندين ومرتزقة ليبيين" وإريتريين مسلمين.
وأشار إلى أن من وشى بـ عمر المختار وقاد الكمين ضده ومن قام بشنقه كان ليبيين معروفة أسماؤهم وقبائلهم.. مضيفًا أن ذات النمط تكرر في حقبة الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث تم طمس دور "الحركيين" الذين قاتلوا أبناء جلدتهم من "مجاهدي جبهة التحرير".
وختم سيف الإسلام بالتأكيد على أن "العدالة الإلهية" قد ذهبت إلى مرتكبي جريمة اغتيال القذافي، متوعداً من تبقى منهم بقدوم العدالة يوماً ما.