• الرئيسية
• المشهد السعودي

أعلن طيران ناس، الشركة الرائدة في الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق أولى رحلاته الجوية المباشرة التي تربط العاصمة السعودية الرياض بالعاصمة السورية دمشق، وذلك اعتبارًا من الخامس من يونيو 2025. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة توسعية طموحة تهدف إلى تعزيز الروابط الجوية الإقليمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في قطاع النقل الجوي.

توسع مدروس ضمن شبكة طيران ناس

إضافة دمشق إلى شبكة الوجهات لدى طيران ناس تمثل محطة جديدة ضمن خطة التوسع الاستراتيجية التي تنتهجها الشركة تحت شعار "نربط العالم بالمملكة". وتهدف الخطة إلى توسيع شبكة الوجهات الدولية والوصول إلى 165 وجهة حول العالم، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني التي تسعى إلى ربط المملكة بـ250 وجهة دولية واستقطاب ما يصل إلى 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.

تأكيد الالتزام بالتواصل العربي

أعرب الرئيس التنفيذي لطيران ناس، بندر بن عبد الرحمن المهنا، عن سعادته بعودة الرحلات الجوية إلى سوريا الشقيقة، مشيرًا إلى أن الشركة كانت من أوائل من قاموا بتسيير رحلات منتظمة بين المدن السعودية والسورية، ومنها دمشق وحلب واللاذقية. وأضاف أن هذا التوجه يأتي تأكيدًا على التزام طيران ناس بتعزيز روابط التواصل بين الشعوب العربية، وتوفير خيارات سفر ميسرة وآمنة للمسافرين بين البلدين.

أرقام قياسية تدعم الطموح

يُشغّل طيران ناس حاليًا أكثر من 2000 رحلة أسبوعية تربط أكثر من 70 وجهة في 30 دولة حول العالم، عبر 139 مسارًا جويًا. ومنذ انطلاقته في عام 2007، نقلت الشركة أكثر من 80 مليون مسافر، مما يعزز مكانتها كأحد أهم الناقلات الجوية الاقتصادية في المنطقة. ويواصل طيران ناس تنفيذ خطته للنمو لبلوغ عدد وجهاته إلى 165، في خطوة تؤكد مساهمته الحيوية في دعم القطاع السياحي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

سهولة الحجز وخيارات متعددة

يمكن للمسافرين حجز رحلاتهم المباشرة إلى دمشق من خلال كافة قنوات الحجز التي يوفرها طيران ناس، سواء عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، أو تطبيق الهواتف الذكية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء المتاح طيلة أيام الأسبوع عبر الرقم (920001234)، أو من خلال وكلاء السفر المعتمدين، مما يسهم في تسهيل عملية الحجز وتوفير مرونة أكبر للمسافرين.

إعلان طيران ناس عن تدشين خط مباشر بين الرياض ودمشق اعتبارًا من يونيو 2025 يمثل خطوة جديدة نحو ربط المملكة بجيرانها الإقليميين، ويدعم الاستراتيجية الوطنية للطيران، كما يفتح آفاقًا جديدة للسفر والسياحة بين البلدين الشقيقين في إطار رؤية طموحة تنظر إلى المستقبل بثقة.