• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في عدن، الثلاثاء، حكمها بالسجن ثلاث سنوات ونصف على "أدهم فيصل عبدالعزيز خليل"، بعد إدانته بانتحال صفة دبلوماسية بريطانية وطبيبة أمراض جلدية، وممارسة مهنة الطب في ماليزيا باستخدام وثائق مزورة. كما ثبت تورطه في سلسلة قضايا احتيال وابتزاز استهدفت يمنيين داخل اليمن وخارجها.

وجاء الحكم في جلسة ترأسها القاضي نزار السمان، ضمن القضية رقم (15) لعام 2023، حيث قضت المحكمة باحتساب سنة ونصف من فترة توقيف المتهم في ماليزيا، إضافة إلى إلزامه بدفع 20 ألف دولار للمجني عليه "عارف عبد الرزاق أحمد دحوان" وثلاثة ملايين ريال يمني كتعويض عن الأضرار ونفقات التقاضي، مع اشتراط تقديم تعهد خطي بعدم العودة للجريمة قبل الإفراج عنه.

وأكدت المحكمة رفض جميع دفوع المتهم، وإدانته باستخدام محررات مزورة والاحتيال على ضحاياه، بينما برأت أحمد علي جمعان الشيل من تهمة النصب، في ما اعتُبر خطوة لتعزيز العدالة الفردية وعدم تحميل أبرياء مسؤولية أفعال الآخرين.

وتعود تفاصيل القضية إلى مارس 2023، عندما أوقفت الأجهزة الأمنية المتهم في مطار عدن الدولي بعد متابعة دقيقة استمرت ثلاث سنوات، إثر تورطه في تزوير محررات رسمية وانتحال صفات مزيفة في دول متعددة، قبل إحالته إلى النيابة العامة والتحقيق معه لأكثر من عام ونصف.

ويُبرز هذا الحكم موقف السلطات القضائية في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما فيها التزوير وانتحال الصفات والاحتيال، وحماية المواطنين من الابتزاز واستغلال الثقة باسم المهن العليا والدبلوماسية.