تفاصيل مروعة تهز إب... ”سيدة في الـ60 تُخنق في منزلها.. جيران ينقذونها في اللحظة الأخيرة من لصٍّ مهووس!”

في واقعة أثارت موجة من الغضب والقلق بين سكان محافظة إب، نجحت مجموعة من الجيران والأقارب في إنقاذ سيدة مسنة من محاولة خنق وسرقة وحشية داخل منزلها، بعد أن تسلل إليها شخصٌ يُشتبه بأنه متهم سابق في قضايا تسلل وسرقة.
216.73.216.105
الحادثة التي وقعت في وضح النهار، كشفت عن ثغرات أمنية خطيرة، وأثارت مطالبات عاجلة بمحاسبة المجرم واتخاذ إجراءات رادعة لردع الجرائم المنظمة ضد كبار السن.
ففي حي سكني هادئ بمحافظة إب، كانت السيدة "ف.م" (60 عاماً)، تقضي يومها وحيدة في منزلها، كما هو اعتيادها، دون أن تدرك أن شبحاً يقترب من بابها. فجأة، دخل إليها المدعو ن.ب.م، الذي يُعرف محلياً بـ"اللص المهووس"، حيث تسلل إلى المنزل مستغلاً غياب أي من أفراد أسرتها، وفق ما أكده شهود عيان.
وبحسب روايات متطابقة من الجيران، بدأ المتهم بخنق السيدة وضربها بقوة على رأسها ورقبتها، في محاولة للإمساك بحلقة ذهب كانت ترتديها في أذنها. وحين حاولت المقاومة، صرخت بأعلى صوتها: "أنا أخنق! يقتلني!" — صرخة جعلت الجيران يهرعون فوراً من أماكنهم، خصوصًا أن عدداً منهم كانوا يقطفون نبات القات قرب المنزل.
في لحظات حرجة، تمكّن أبناء عمومة السيدة والجيران من تفكيك الباب واقتحام المنزل، حيث عثروا على المتهم وهو ما زال يحاول تكميم فم الضحية. وتم القبض عليه في اللحظة الأخيرة، قبل أن تفقد السيدة وعيها بالكامل.
أدلة خطيرة تكشف عن نوايا أخطر:
عند تفتيش المتهم، عُثر بحوزته على سكين حادة، بخاخ فلفل، وعدد من الحبوب غير المُعرَّفة، بالإضافة إلى أدوات تُستخدم في كسر الأقفال. هذه المضبوطات أثارت تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت نواياه تتجاوز السرقة إلى اعتداء جنسي أو جريمة قتل، خاصة مع تواتر معلومات عن سوابق له في تسلل إلى منازل نساء بذريعة "العشق" أو السرقة.
مطالبات شعبية بإجراءات صارمة:
في أعقاب الحادثة، تجمع عدد من أهالي الحي أمام مركز شرطة المنطقة، مطالبين بسرعة تقديم المتهم للعدالة وتطبيق عقوبات رادعة تتناسب مع خطورة الجريمة. وشددوا على ضرورة تشديد الرقابة الأمنية في الأحياء، خصوصًا على المنازل التي تسكنها نساء مسنات أو أشخاص بمفردهم.
وأكد ناشطون محليون أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها في إب، مشيرين إلى تزايد حوادث السرقة بالتزامن مع العنف الجسدي، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية المعنية.