• الرئيسية
• المشهد الدولي

دمرت غارات إسرائيلية، اليوم الجمعة، برج مشتهى المؤلف من 14 طابقًا في غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تسويته بالأرض وتشريد مئات النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون داخله. مشاهد متداولة وثقت لحظة استهداف المبنى الضخم، الذي كان قد تحول إلى مأوى لعائلات نزحت من مناطق القصف الأخرى.

إدارة البرج سارعت إلى نفي المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن وجود مراكز عسكرية لحركة حماس داخله، مؤكدة في بيان مقتضب أن المبنى لم يحتوِ على أي تجهيزات أمنية وأن سكانه جميعهم من المدنيين والنازحين.

بالتزامن مع عملية القصف، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته أمرت بإخلاء المبنى قبل استهدافه، مضيفًا أن "إسرائيل بدأت بإزالة القفل عن بوابات جهنم في غزة"، في إشارة إلى توسيع نطاق الهجمات. وتوعّد كاتس بتصعيد أكبر قائلاً: "عندما يُفتح الباب لن يُغلق، وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى تقبل حماس بشروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحها، وإلا فسيتم القضاء عليها".

الخبير العسكري العقيد نضال أبو زيد اعتبر أن استهداف الأبراج السكنية يندرج في إطار خطة تهجير السكان ودفعهم جنوبًا، موضحًا أن ذرائع الجيش الإسرائيلي حول استخدامها من قبل المقاومة للرصد والسيطرة لا تتفق مع الواقع، خصوصًا أن هذه المباني تؤوي مئات النازحين.

216.73.216.139