دراسة.. تناول خل التفاح يوميًا يساعد في إنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء

كشفت دراسة حديثة أن تناول 30 مل من خل التفاح يوميًا قد يساهم في إنقاص الوزن ودعم صحة الأمعاء، وفقًا لما نشره وأكد الباحثون أن خل التفاح يُعد خيارًا واعدًا وسهل الاستخدام لتحسين الوزن والصحة الأيضية، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لإجراء دراسات أوسع لتأكيد فعاليته وأمانه على المدى الطويل.
خل التفاح وتكوين الجسم
216.73.216.39
بحسب مراجعة علمية نُشرت في مجلة Nutrients، ارتبط استهلاك خل التفاح بانخفاضات ملحوظة في:
-
مؤشر كتلة الجسم (BMI).
-
وزن الجسم الكلي.
-
محيط الخصر.
وكانت التأثيرات أوضح بين البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن أو مرض السكري من النوع الثاني، مما يعزز دوره كعامل مساعد في تحسين تكوين الجسم.
السمنة ومرض السكري.. تحديات صحية عالمية
أوضح الباحثون أن السمنة والسكري من النوع الثاني من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها العالم حاليًا، حيث يعاني أكثر من مليار شخص من السمنة، مع توقعات بارتفاع العدد إلى نصف سكان العالم البالغين بحلول 2035.
هذه الحالات لا تزيد فقط من خطر السكري، بل تسهم أيضًا في الإصابة بأمراض القلب، السرطان، والوفاة المبكرة.
خل التفاح كخيار طبيعي لإدارة الوزن
رغم فعالية التغييرات الغذائية، التمارين، الأدوية، أو جراحات السمنة في إنقاص الوزن، إلا أن الكثير من المرضى يواجهون صعوبة في الحفاظ على النتائج على المدى الطويل. وهنا يبرز دور المنتجات الطبيعية مثل خل التفاح كخيار أكثر أمانًا وأقل تكلفة، إذ يحتوي على:
-
حمض الأسيتيك.
-
بوليفينولات نشطة حيويًا.
وتسهم هذه المركبات في تحسين حساسية الأنسولين، ضبط السكر في الدم، تقليل مستويات الدهون، وتقليل الإجهاد التأكسدي.
تفاصيل الدراسة
-
شملت الأبحاث تجارب استمرت بين 4 إلى 12 أسبوعًا.
-
تضمنت التدخلات اليومية 5 – 30 مل من خل التفاح على شكل سائل أو أقراص.
-
النتائج الأولية أظهرت أن المشاركين فقدوا حوالي 7.5 كجم من الوزن وانخفض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 2.0 كجم/م² خلال 12 أسبوعًا.
-
التأثير كان أكثر وضوحًا عند جرعة 30 مل يوميًا.
-
لوحظ أيضًا انخفاض في محيط الخصر بمقدار 3 سم، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
تشير النتائج إلى أن خل التفاح قد يكون مكملًا غذائيًا واعدًا لإنقاص الوزن وتحسين صحة الأيض، خاصة عند استخدامه بجرعات معتدلة (30 مل يوميًا)، ومع ذلك، تبقى هناك حاجة لمزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيد سلامته وفعاليته.