الرئيس العليمي يبحث مع الرئيس العراقي ووزير الخارجية البحريني تعزيز الدعم العربي لليمن

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، خلال سلسلة لقاءات عقدها في نيويورك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية تعزيز الشراكات العربية والإقليمية لدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها الممارسات الحوثية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
لقاء مع الرئيس العراقي
216.73.216.114
وفي اجتماعه مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، وبحضور عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين اليمن والعراق وآفاق تطويرها في مختلف المجالات. كما بحث الجانبان المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وحرصهما على تنسيق المواقف إزاء الأزمات العربية والتحديات المشتركة.
الرئيس العليمي وضع نظيره العراقي في صورة الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية في اليمن، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين وحرية الملاحة الدولية، بما يقوّض فرص إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
شارك في اللقاء من الجانب اليمني وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، فيما حضر عن الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين، ونائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعدد من المسؤولين العراقيين والدبلوماسيين.
لقاء مع وزير خارجية البحرين
كما التقى الرئيس العليمي، برفقة عضوي المجلس، وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني. وقد نقل الوزير البحريني خلال اللقاء تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنياتهما لليمن وشعبه بدوام الأمن والاستقرار والسلام.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن بالغ تقديره للمواقف البحرينية الداعمة لليمن، مثمناً ما تقدمه المنامة من تسهيلات ورعاية للجالية اليمنية. كما جدّد شكره للبحرين على جهودها المخلصة إلى جانب الشعب اليمني، وحرصها على تحقيق تطلعاته في استعادة الدولة وبناء السلام والتنمية.
وتناول اللقاء مستجدات الوضع اليمني وتنسيق المواقف بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس العليمي أهمية الدور البحريني كعضو في مجلس الأمن ولجنة العقوبات في دعم فرص السلام باليمن استناداً إلى المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار الأممي 2216.
حضر اللقاء من الجانب اليمني وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، والسفير عبدالله السعدي، فيما شارك عن الجانب البحريني السفير جمال الرويعي المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة.
وبهذه اللقاءات الثنائية المتعددة، يسعى الرئيس العليمي إلى تعزيز التنسيق العربي والدولي لدعم اليمن في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية، بما يرسخ وحدة الموقف العربي تجاه القضايا الإقليمية المشتركة ويعزز آفاق السلام في المنطقة.