قرار جمهوري بترقية اسم الشهيد اللواء حازم مشعل إلى رتبة لواء مساعد وزير الداخلية تقديرًا لتضحياته

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا يقضي بترقية اسم الشهيد اللواء حازم مشعل، مساعد مدير الإدارة العامة للمرور بالمنطقة الغربية سابقًا، إلى رتبة لواء مساعد وزير الداخلية، وذلك استثنائيًا تقديرًا لما قدمه من تضحيات في سبيل أداء واجبه الوطني.
وجاء القرار الذي حمل رقم 549 لسنة 2025 بعد الاطلاع على الدستور وأحكام القانون رقم 109 لسنة 1971 المنظم لهيئة الشرطة، وبناءً على ما عرضه وزير الداخلية، في خطوة تعكس تقدير الدولة لتضحيات رجالها الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن واستقرار الوطن.
تكريم مستحق وتقدير للبطولة
يأتي هذا القرار الجمهوري تتويجًا لمسيرة الشهيد الحافلة بالعطاء داخل جهاز الشرطة، واعترافًا بجهوده المخلصة في حفظ النظام وتنظيم المرور وحماية الأرواح على الطرق، كما يؤكد القرار حرص القيادة السياسية على تكريم شهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل أداء رسالتهم.
ويعكس التكريم رسالة واضحة بأن الدولة لا تنسى أبناءها المخلصين، وأن بطولاتهم ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية.
تفاصيل حادث استشهاد اللواء حازم مشعل
استُشهد اللواء حازم مشعل أثناء تأدية مهام عمله في حملة مرورية بطريق وادي النطرون – العلمين، حيث تعرض لحادث تصادم مروع بعدما اقتحم أحد سائقي الميكروباص الكمين المروري، ما أدى إلى إصابة الضابط إصابة بالغة أودت بحياته في الحال.
وفور وقوع الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السائق المتسبب، وتم تقديمه إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة، وأمرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
جنازة مهيبة للشهيد في المنوفية
شيع أهالي قرية سروهيت التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية جثمان الشهيد اللواء حازم مشعل في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد الشاطبي بالقرية، وشارك في الجنازة قيادات أمنية وشعبية، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القرية، الذين أكدوا أن الشهيد كان مثالًا للالتزام والانضباط والإخلاص في عمله.
وقد عبّر المشاركون عن فخرهم بما قدمه الشهيد من تضحيات، مشيرين إلى أنه سيظل رمزًا مشرفًا لأبناء الشرطة المصرية.
رسالة الدولة إلى أسر الشهداء
تؤكد هذه الخطوة من القيادة السياسية دعمها المستمر لأسر الشهداء وتقديرها العميق لدور رجال الشرطة في حفظ الأمن الداخلي، إذ تحرص الدولة على تكريم أبنائها المخلصين الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقرار الوطن وسلامة المواطنين.
ويُعد هذا القرار تكريمًا معنويًا ورسالة وفاء لكل من حمل راية الوطن بإخلاص وتفانٍ.