حملة إلكترونية ”الحوثي يغطي سرقاته بالاتهامات”.. لفضح فساد المليشيا وتضليلها للرأي العام

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء الخميس 16 أكتوبر 2025م، حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم
#الحوثي_يغطي_سرقاته_بالاتهامات،
لتسليط الضوء على ممارسات جماعة الحوثي الإرهابية في نهب ثروات اليمنيين وحرمانهم من حقوقهم ورواتبهم، وتغطية فسادها بحملات تضليل إعلامي واتهامات ملفقة ضد المواطنين والموظفين والناشطين.
وتهدف الحملة إلى كشف سياسة الحوثيين في استخدام التهم الجاهزة كأداة لقمع المعارضين وإسكات الأصوات الحرة، بدلًا من مواجهة الغضب الشعبي المتصاعد جراء الجوع والبطالة وانقطاع المرتبات واستمرار النهب المنظّم لموارد الدولة.
اتهامات زائفة للتغطية على النهب
وأوضح القائمون على الحملة أن جماعة الحوثي اعتادت اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم ضد كل من يطالب بحقوقه أو يكشف جرائمها، في محاولة لتشويه المعارضين وتكميم الأفواه، مشيرين إلى أن الميليشيا غارقة في الفساد والثراء الفاحش فيما يعيش ملايين اليمنيين على حافة الجوع.
وأكدت الرسائل أن الحوثي حوّل موارد الدولة وخزائنها إلى مزرعة خاصة له ولأتباعه، وفرض الجبايات ونهب المساعدات وحرمان الموظفين من مرتباتهم منذ سنوات، بينما يترك الشعب يتضور جوعًا في الشوارع دون أدنى مسؤولية أو رحمة.
الفساد الممنهج سياسة حوثية ثابتة
وأشار المشاركون إلى أن كلما تصاعد غضب الشارع اليمني بسبب الفقر والقهر والظلم، سارع الحوثي إلى توزيع الاتهامات الجاهزة على الجميع، ليصرف الأنظار عن فساده، ويغطي على جرائمه ضد الشعب اليمني.
وأكد الناشطون أن الحوثي يمارس أبشع أشكال النهب والاستبداد باسم الدين والمظلومية، وأنه المتهم الأول في تدمير الاقتصاد وتجويع اليمنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، مشددين على أن وسم الحملة يهدف إلى كشف الحقيقة للعالم بأن الحوثي هو الفاسد والعميل الحقيقي ضد وطنه وشعبه.