• الرئيسية
• المشهد الدولي

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهًا رئاسيًا بضم شهداء وزارة الخارجية الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، في خطوة تعبّر عن تقدير الدولة المصرية الكبير لتضحيات الدبلوماسيين الذين مثّلوا الوطن في مختلف أنحاء العالم، ويعكس القرار حرص القيادة السياسية على دعم أسر الشهداء وتقدير رموز العمل الوطني في كافة القطاعات.

قرار يجسد التقدير الرفيع لرموز الدبلوماسية المصرية

جاء القرار خلال اجتماع الرئيس السيسي في أكتوبر 2025 مع اللواء السيد الغالي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، حيث أكد الرئيس أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن مصالح الوطن وسلامة مواطنيه في الخارج، ويعد ضم شهداء وزارة الخارجية إلى الصندوق بمثابة تكريم مستحق لدورهم الوطني وجهودهم في تعزيز مكانة مصر الدولية رغم المخاطر التي تواجههم أثناء أداء مهامهم.

وفاء الدولة المصرية لأبنائها في الداخل والخارج

يؤكد هذا القرار التزام الدولة المصرية بمبدأ الوفاء بالوعد والرعاية الشاملة لكل من ضحوا من أجل الوطن، سواء داخل الحدود أو خارجها، كما يعكس سياسة ثابتة تنتهجها القيادة السياسية في دعم أسر الشهداء والمصابين ماديًا ومعنويًا، وترسيخ ثقافة التقدير المستمر لكل من ساهم في حماية مصالح البلاد وصون كرامتها.

دعم مادي ومعنوي شامل لأسر الدبلوماسيين

من خلال هذا القرار، ستستفيد أسر شهداء وزارة الخارجية من كافة المزايا التي يقدمها صندوق تكريم الشهداء، بما في ذلك الدعم المالي، والرعاية الصحية، والامتيازات التعليمية والاجتماعية، ويهدف هذا الإجراء إلى تخفيف الأعباء عن أسر الدبلوماسيين الذين فقدوا ذويهم أثناء أداء مهامهم الرسمية في مناطق تشهد اضطرابات أو تهديدات أمنية.

استمرار نهج التقدير في عهد الرئيس السيسي

يأتي القرار الجديد استكمالًا لنهج الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقدير كل من قدّم تضحيات من أجل الوطن، سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة، ويعكس هذا النهج رؤية شاملة تعتبر أن خدمة الوطن شرف يستحق صاحبه التكريم الدائم، وأن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن شرفها ومصالحها العليا.

تكريم مستحق ورسالة وفاء

يحمل قرار الرئيس السيسي بضم شهداء وزارة الخارجية إلى صندوق التكريم رسالة إنسانية ووطنية بالغة الدلالة، مفادها أن الدولة لا تفرّق بين من يحمل السلاح دفاعًا عن حدودها ومن يحمل رسائلها الدبلوماسية دفاعًا عن مصالحها، كما يجسد هذا التكريم نموذجًا للوفاء الوطني ورسالة طمأنينة لأسر الشهداء بأن مصر تقف دومًا إلى جانبهم وتقدّر ما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الوطن.