• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر خاصة عن تعرض جنديين في الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة لعمليات تعذيب وحشية أثناء احتجازهما في سجن الشرطة العسكرية، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً بين الناشطين والمحليين.

تفاصيل الواقعة المروعة

وفقاً للمصادر، فإن الجندي أشرف صالح علي قاسم والجندي عبدالرشيد فايز تعرضا للاحتجاز القسري والإخفاء، تلاه تعذيب ممنهج ووحشي، أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة وخطيرة.

وأظهرت صور متداولة – بحسب المصادر – آثار تعذيب شديد على جسديهما، وصلت إلى حد سلخ الجلد وتلف الأنسجة العضلية، مما يُشير إلى استخدام أدوات حادة أو أساليب تعذيب غير إنسانية.

ردود الأفعال والتحركات

أثارت الصور المروجة صدمةً واسعة بين نشطاء حقوق الإنسان وأهالي المحافظة، حيث طالب عدد من الناشطين في المهرة بفتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات الواقعة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة التي وصفوها بـ"المرعبة" و"المخالفة لكل الأعراف الدينية والقانونية".

مطالب بالتدخل العاجل

وجه نشطاء ومحامون حقوقيون نداءات عاجلة إلى:

1. النائب العام والقيادات الأمنية العليا للتحرك الفوري وضمان محاكمة الجناة.

2. منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للضغط من أجل كشف الحقيقة وإنصاف الضحايا.

3. السلطات المحلية في المهرة بضرورة الإعلان عن الإجراءات المتخذة لوقف مثل هذه الانتهاكات.

فيما لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من قيادة الشرطة العسكرية أو الأمن بالمحافظة، يُتوقع أن تشهد الساعات القادمة تحركات حقوقية وقانونية لإجبار الجهات المعنية على الإفصاح عن مصير الجنديين وملابسات تعذيبهما.

يذكر أن هذه الواقعة تأتي في ظل تصاعد التقارير عن انتهاكات في عدد من السجون والمراكز الأمنية باليمن، مما يستدعي تدخلاً سريعاً لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.