كل دمار سببه الحوثي… شهادة اليمنيين للعالم

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت وسم #كل_دمار_سببه_الحوثي، مؤكدين أن اليمن لم يعرف في تاريخه الحديث كارثة أشد قسوة من تلك التي جلبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة والجمهورية.
وأوضح القائمون على الحملة أن مسار الخراب بدأ منذ اللحظة الأولى لانقلاب المليشيا، حيث تحولت المدن العامرة بالحياة إلى أنقاض، والمدارس إلى معسكرات تجنيد، والمستشفيات إلى أهداف قصف ومراكز لحرمان المرضى من العلاج.
وأشاروا إلى أن اليمن الذي كان يسعى للتنمية والانفتاح على العالم أصبح اليوم رهينة مشروع طائفي دخيل يخدم صراعات إيران، فيما يعيش ملايين اليمنيين بين قتيل وجائع ومشرد.
وشددت الحملة على أن المجاعة التي يعيشها اليمنيون ليست أزمة غذاء عابرة، بل جريمة تجويع متعمدة ارتكبها الحوثي بقطع المرتبات، ونهب المساعدات، وفرض الجبايات، حتى صار الخبز حلمًا والدواء معجزة.
وأكد النشطاء أن الحوثي لم يكتف بقتل الناس بالسلاح، بل قتل الأمل في النفوس، ومزّق النسيج الاجتماعي بزرع الأحقاد المذهبية والطائفية، وزرع الألغام في المزارع والطرقات، وحوّل أفراح اليمنيين إلى مآتم.
وأضافوا أن اليمن الذي كان يُعرف بأرض السعيدة أصبح في عهد الحوثي أرض الشقاء، بلا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا تنمية، وكل ما بناه اليمنيون عبر عقود دمّره الحوثي في لحظة.
واختتمت الحملة بالتأكيد أن كل صيحة أرملة، وكل دمعة يتيم، وكل صرخة جائع، وكل أنين نازح تختصر حقيقة واحدة: أن كل دمار في اليمن سببه الحوثي .