• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن عقد جلسة استثنائية غداً الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي وقع في التاسع من سبتمبر الجاري، واستهدف عدداً من قادة حركة حماس داخل العاصمة القطرية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب عربية وإسلامية متصاعدة بضرورة إدانة العدوان ومحاسبة منفذيه.

خلفية الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

216.73.216.105

شهدت العاصمة القطرية الدوحة في 9 سبتمبر 2025 هجوماً إسرائيلياً بطائرات مسيرة استهدف اجتماعاً لقيادات من حركة حماس، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأثار هذا العدوان موجة غضب واسعة في العالم العربي والإسلامي، وسط إدانات دولية طالبت بوقف الانتهاكات ضد سيادة الدول واحترام القانون الدولي.

جدول أعمال الجلسة الطارئة

أوضح مجلس حقوق الإنسان أن جلسة الغد ستكون العاشرة من نوعها منذ تأسيسه عام 2006، مشيراً إلى أن جدول الأعمال سيتضمن مناقشة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وتداعياته، بالإضافة إلى بحث آليات جديدة لحماية السيادة الوطنية للدول العربية والإسلامية من أي اعتداءات مستقبلية.

الموقف العربي والإسلامي

تقدمت عدة دول عربية وإسلامية بمذكرات رسمية إلى مجلس حقوق الإنسان لإدراج العدوان الإسرائيلي على قطر ضمن جدول أعمال الجلسة، مؤكدة أن الهجوم يمثل خرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكاً لقوانين الحرب والاتفاقيات الدولية، كما شددت على ضرورة اتخاذ موقف جماعي يردع الاحتلال الإسرائيلي عن تكرار مثل هذه الاعتداءات.

توقعات مناقشات الغد

من المرجح أن تشهد جلسة مجلس حقوق الإنسان غداً نقاشات واسعة حول سبل إلزام إسرائيل بالمسؤولية الدولية، مع إمكانية صدور قرار يدين العدوان ويدعو لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، كما يتوقع أن تتبنى الجلسة توصيات لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية المدنيين في مناطق النزاعات.

الخطوات المقبلة

يؤكد مراقبون أن انعقاد هذه الجلسة قد يشكل نقطة تحول في الموقف الدولي تجاه الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، حيث يمكن أن يفتح الباب أمام تحركات قانونية وسياسية على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما أن قطر والدول الداعمة لها ستواصل الضغط لتوثيق الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.