حملات تشويه تضرب قطاع الصرافة.. وصرافي عدن يطالبون بتحقيق عاجل

في بيان حازم، دعت جمعية صرافي عدن إلى وقف تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة حول أسعار الصرف، محذرة من أن هذه الممارسات تُسهم في زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتفتح الباب أمام المضاربة غير المشروعة، ما يهدد استقرار السوق المالية ويُربك جهود الإصلاح الاقتصادي.
الجمعية شددت على أن قطاع الصرافة يُعد أحد الأعمدة الحيوية لإنجاح السياسات الاقتصادية، مؤكدة أن التنسيق المستمر مع البنك المركزي والجهات المالية الرسمية هو السبيل لضمان استقرار الأسواق وتعزيز ثقة المواطنين بالريال اليمني.
وبحسب البيان، فإن الجمعية تبذل جهوداً متواصلة لضبط السوق المصرفية، رغم ما تتعرض له من حملات تحريض وتشويه عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي وصفتها بأنها "لا تستند إلى وقائع" وتهدف إلى النيل من سمعة القطاع المالي.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف مصادر تلك الشائعات وأهدافها، مشيرة إلى أن أي معالجة اقتصادية يجب أن تتم عبر القنوات الرسمية وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بعيداً عن الاجتهادات الفردية أو المعلومات غير الموثوقة.
كما ناشدت وسائل الإعلام المحلية والدولية التحلي بالدقة والمهنية في تناول القضايا الاقتصادية، مؤكدة أن نشر معلومات غير مؤكدة يفاقم الاضطراب النقدي ويضر بمصالح المواطنين، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمل المشترك مع البنك المركزي والمؤسسات الرسمية، بما يضمن استقرار السوق واستمرار النشاط الاقتصادي، ويسهم في تخفيف المعاناة عن المواطنين.
216.73.216.166