”ذمار تنتقم لروح بريئة: إعدام مرتكب جريمة قتل وتقطيع جسد الطفل عبدالجليل العشاري رمياً بالرصاص في ميدان عام”
خلصت محافظة ذمار اليوم إلى إغلاق واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي شهدها المجتمع اليمني في الأعوام الأخيرة، بعد تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق الجاني عبدالله عبادي، المتهم بارتكاب جريمة مروّعة تمثّلت في اغتصاب وقتل وتقطيع جسد الطفل عبدالجليل العشاري، البالغ من العمر سنواتٍ قليلة.
وبحسب مصدر محلي مطّلع، جرى تنفيذ حكم القصاص في ميدان عام وسط حضور أمني مشدّد، وذلك بعد إدانته بشكل قاطع من قبل الجهات القضائية المختصة، استناداً إلى أدلة دامغة واعترافات صريحة. ووصف المصدر العملية بأنها "ردّ حازم على الجرائم التي تهدّد النسيج الأخلاقي والاجتماعي للمجتمع"، مؤكداً أن "القصاص حقٌّ لا يُنازع فيه، خصوصاً حين تتعلّق الجريمة بأطهر الأرواح".
وكان الحادث قد أثار موجة غضب واسعة في أوساط المواطنين، لما تضمّنته الجريمة من وحشية لا تُطاق، إذ لم يكتفِ الجاني باغتصاب الطفل، بل قام بتقطيع جسده بطريقة تُظهر انعدام أدنى شعورٍ بالرحمة أو إنسانية. وطالبت منظمات مجتمع مدني وشخصيات حقوقية بضرورة تسريع الإجراءات القضائية وتحقيق العدالة للطفل عبدالجليل، وهو ما تحقق اليوم بعد أشهر من التحقيقات والمحاكمات.
ويُنظر إلى تنفيذ الحكم في مكانٍ عام كرسالة ردعٍ واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بسلامة الأطفال أو انتهاك حرمة الأبرياء، في وقتٍ يُطالب فيه ناشطون بتشديد القوانين وتعزيز آليات حماية الطفولة من الجرائم الجنسية والعنف المفرط.













