عاجل: ترامب يأمر باعتماد ”وزارة الحرب” بعد العرض العسكري الصيني غير المسبوق

وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أمراً تنفيذياً يقضي باعتماد اسم "وزارة الحرب" إلى جانب "وزارة الدفاع"، في خطوة وُصفت بالمفصلية تعيد إحياء التسمية التي أُلغي استخدامها قبل أكثر من سبعة عقود.
وقال ترمب إن عودة اسم "وزارة الحرب" إلى التداول الرسمي تعكس روح "عقيدة المحارب" التي تتبناها إدارته، مؤكداً أن التغيير "لن يكلف الكثير" وأن الجيش يحقق أرقاماً قياسية في التجنيد.
وجاء حديث ترمب بعد توقيعه أمراً تنفيذياً يقضي باعتماد "وزارة الحرب" اسماً ثانوياً إلى جانب "وزارة الدفاع"، ومنح وزير الدفاع بيت هيجسيث لقب "وزير الحرب"، مع تكليفه بوضع مقترحات تشريعية تجعل القرار دائماً. كما يشمل الأمر تعديل اللافتات والمواقع الإلكترونية داخل البنتاجون، بما في ذلك قاعة المؤتمرات التي ستحمل اسم "ملحق الحرب في البنتاجون".
وتعيد الخطوة الأميركية إحياء اسم ظل معتمداً حتى عام 1949 قبل تغييره ضمن إصلاحات "قانون الأمن القومي"، في وقت تثار فيه تساؤلات حول ما إذا كان الكونغرس بحاجة إلى المصادقة النهائية على هذا القرار. غير أن ترمب أكد ثقته بعدم الحاجة لذلك، قائلاً إن المشرعين "سينضمون إذا اقتضى الأمر".
وجاء القرار الأميركي بعد أيام من عرض عسكري غير مسبوق في بكين، شارك فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وقدّم العرض، الذي وُصف بأنه استعراض لتحالفات متنامية، ما أطلق عليه خبراء "الثالوث النووي" الصيني الجديد، جامعاً بين القدرات البرية والبحرية والجوية.
وكان ترمب قد اتهم الرئيس الصيني "بالتآمر" ضد الولايات المتحدة بمشاركة بوتين وكيم، معتبراً أن ما جرى في بكين يتجاوز مجرد استعراض عسكري إلى رسائل استراتيجية موجهة مباشرة إلى واشنطن وحلفائها.
216.73.216.139