ترمب: أنهيت ثماني حروب وسأواجه بوتين بقوة وأعيد أميركا لقيادة العالم

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لإثارة الجدل من جديد من خلال خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين في قاعدة كوانتيكو بولاية فرجينيا، تناول فيه رؤيته للسياسة الخارجية والداخلية، مؤكدا أنه صانع سلام عالمي أنهى ثماني حروب ويستحق جائزة نوبل، كما تحدث عن خططه لمواجهة روسيا وإنهاء النزاع في أوكرانيا والصراع المستمر في غزة.
ترمب وصناعة السلام
216.73.216.1
حرص ترمب على تقديم نفسه كقائد عالمي تمكن من وقف نزاعات كبرى خلال فترة رئاسته، معتبرا أن إنجازاته تمثل أساسا متينا لتقديره دوليا ومن أبرز ما ذكره:
-
أشار إلى أنه تمكن من إنهاء ثماني حروب كبرى خلال فترة رئاسته، وهو ما يجعله في نظره جديرا بلقب صانع السلام.
-
اعتبر أن منحه جائزة نوبل للسلام أمر مستحق، إلا أن المؤسسات الدولية ترفض ذلك لأسباب سياسية.
-
اتهم المجتمع الدولي بأنه يكافئ من يهاجمونه عبر الكتب أو الإعلام بدلا من الاعتراف بجهوده.
-
أكد أن سياساته الخارجية ساهمت في الحد من النزاعات المسلحة وتقليل التدخلات العسكرية المباشرة.
-
شدد على أن تجربته السياسية أثبتت أن القوة الحاسمة يمكن أن تقود في النهاية إلى السلام.
موقف ترامب من حرب غزة وأوكرانيا
تطرق ترمب إلى الملفات الساخنة في العالم، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقف موقف المتفرج أمام استمرار النزاعات وجاءت أبرز ملامح موقفه:
-
وجه تحذيرا شديد اللهجة إلى حركة حماس معتبرا أن المستقبل سيكون قاتما إذا لم تقبل خطته لإنهاء الحرب في غزة.
-
شدد على أن الصراع في غزة يهدد استقرار المنطقة بالكامل ويجب وقفه بخطوات حاسمة.
-
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التعاون المباشر لإنهاء النزاع.
-
أعلن أن الولايات المتحدة ستواجه موسكو بقوة إذا واصلت التصعيد العسكري في أوكرانيا.
-
أعرب عن ثقته بأن إدارته كانت قادرة على تحقيق اختراقات دبلوماسية في هذه الملفات الحساسة.
إعادة بناء الجيش الأميركي
ركز ترمب على الجانب العسكري باعتباره أحد أهم إنجازاته، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لجيش قوي لا ينافسه أحد وأوضح في خطابه عدة نقاط:
-
أكد أنه أعاد بناء الجيش الأميركي بشكل كامل ليصبح الأقوى في العالم.
-
اعتبر أن الولايات المتحدة تتفوق اليوم على الصين وروسيا في جميع المجالات العسكرية.
-
سلط الضوء على التفوق الأميركي في مجال الغواصات متقدما على منافسيه الكبار.
-
كشف عن خطط لإنتاج طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس تمثل نقلة نوعية في القوة الجوية.
-
شدد على أن هذا التطور العسكري يضمن للولايات المتحدة موقع القيادة لعقود مقبلة.
خطاب ترمب الأخير عكس مزيجا من الثقة والحدة، إذ حرص على تقديم نفسه كزعيم قادر على إنهاء النزاعات وتعزيز قوة الجيش الأميركي في الوقت ذاته، وبينما يشكك خصومه في كثير من تصريحاته، فإن خطابه أمام العسكريين كان رسالة واضحة بأنه لا يزال يسعى للعودة إلى المشهد العالمي كقائد قوي يجمع بين الصرامة والرغبة في إرساء السلام.