• الرئيسية
• المشهد اليمني

عبّرت أسرة الإعلامي الجنوبي البارز خالد صالح عبده سالم الزهر عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجازه في دولة الإمارات العربية المتحدة، داعيةً الجهات الرسمية اليمنية، والمنظمات الحقوقية الدولية، والشخصيات المؤثرة في الداخل والخارج إلى التدخل العاجل لمتابعة قضيته وضمان إطلاق سراحه دون مزيد من التأخير.

وأكدت الأسرة، في بيانٍ صادر عنها، أن خالد الزهر كان دائمًا نموذجًا للإخلاص والنزاهة في عمله الإعلامي، مشيرةً إلى دوره البارز في توثيق تضحيات أبناء الجنوب خلال أشدّ المراحل صعوبةً في تاريخهم الحديث. وأضافت أن صوته ظلّ دائمًا صادقًا ومخلصًا لقضايا وطنه، لا يتوانى عن نقل الحقيقة مهما كانت الظروف.

وأشارت الأسرة إلى أن غياب خالد عن أحبّته وعائلته طال دون معرفةٍ واضحةٍ بأسباب احتجازه أو تفاصيل وضعه القانوني، ما يثير مخاوف جدّيةً على سلامته الجسدية والنفسية. وشدّدت على أن عائلته لا تزال تتمسّك بالأمل في عدالة قضيته، وتؤمن بأن الحقيقة ستنصفه في النهاية.

وفي ختام مناشدتها، جدّدت الأسرة ثقتها بقدرة الجهات المعنية—سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي—على لعب دور فعّال في دعم قضيته، داعيةً إياها إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والمهنية، والتحرك الفوري لإنصاف إعلاميٍّ كرّس حياته لخدمة قضايا شعبه ووطنه.