الإثنين 1 سبتمبر 2025 09:39 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

عبارة مرعبة بمنصة ”X ” تفجع ”ترامب” وتهز البيت الأبيض

الإثنين 1 سبتمبر 2025 10:32 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
الكاتب خالد الذبحاني
الكاتب خالد الذبحاني

أثارت منصة "إكس"
ضجة عالمية وجدلا واسع النطاق عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشال ميديا،
سواء داخل امريكا او خارجها، عقب قيامها بنشر عبارات مثيرة أبرزها "ترامب مات" إضافة إلى هذه العبارة التي نشرتها المنصة العالمية، فقد شكلت
التصريحات الخطيرة التي
أدلى بها "جي دي فانس" نائب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مفاجأة مدوية من العيار الثقيل، وتناقلتها كافة مواقع التواصل الاجتماعي في شتى أرجاء العالم.

216.73.216.105

إذ أكد "جي دي فانس" استعداده لتولي رئاسة البلاد في حال حدوث مكروه للرئيس دونالد ترامب.
وقال انه واثق جدا من أن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بصحة جيدة، لكنه أضاف جملة خطيرة وتلميح كارثي حيث قال "إذا وقعت لا سمح الله مأساة مروعة، فلن أجد تدريبا عمليا أفضل مما تلقيته خلال المئتي يوم الماضية مع الرئيس".

هذه التصريحات الخطيرة عن إمكانية وفاة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" واعلان دي فانس لتولي السلطة، أثارت جدلا واسعا في شتى أرجاء العالم، ودفعت الجميع للسؤال عن السبب الذي دفع بالسيد دي فانس للإعلان عن هذا الأمر الخطير.؟

الحقيقة ان الأمر كان صادما بالنسبة لي شخصيا، فقد كنت اظن _ وليس كل الظن اثم _ ان المنجمين والمشعوذين والدجالين يتواجدون ويمارسون خداعهم فقط في الدول التي ينتشر فيها الجهل والخرافة، حتى يتمكن هؤلاء المحتالين من خداع البسطاء وإظهار قدراتهم الخارقة لتحقيق مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية كبيرة في أوساط العامة، ولكن تبين إن اعتقادي كان خاطيء تماما، فالدجالين والمشعوذين، لهم تأثيرات هائلة حتى في الدول المتقدمة سواء داخل القارة الأوروبية أو حتى في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.

فقد أشعل مقطع مصور على منصة "تيك توك" موجة واسعة من الجدل بعدما ظهرت سيدة أيرلندية
تدعى "هاسكي ماما"، تدعي أنها شاهدت في المنام رؤية تتعلق بوفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورغم ان السيدة لم تتحدث عن نبؤة، إلا ان مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشال ميديا في أوروبا وأمريكا تعاملت مع هذا المقطع وكأنه حقيقة مسلمة لا جدال فيها، خاصة وانه يتفق مع رغبة الغالبية الساحقة من القادة الأوروبيين وحتى الآسيويين من حلفاء أمريكا، فهم يتمنون رحيل الرئيس " ترامب" بعد أن تسبب وصوله للبيت الأبيض بكوارث وأزمات لا حصر لها.

إضافة إلى ذلك فإن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عززت مزاعم تلك النبؤة، وقالت المرأة الأيرلندية إن "الحدس" أخبرها بأن ترامب سيفارق الحياة يوم الثالث من سبتمبر المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحاً أو مساءً، دون أن تتمكن من تحديد التوقيت بدقة، وبحسب ما ذكرته، فإن هذه الرؤى تراودها عادة عند الاستيقاظ من النوم، مؤكدة أنّ توقعاتها "لا تخطئ"، ورجحت أن تكون الوفاة بسبب أزمة قلبية.

ولاقى تصريحها صدى لدى البعض بعد أن ربطوه بتصريحات سابقة لطبيب على منصة "تيك توك" أشار فيه إلى معاناة ترامب من مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب الاحتقاني وأمراض الكلى، حيث تجاوزت مشاهدات الفيديو ملايين المشاهدات، وحصد تفاعلات كبيرة جدا، وانقسمت الآراء، فالبعض أخذ الموضوع بسخرية مؤكدين إنها نوع من التسلية، فيما البعض الأخر أخذها بجدية، كما هو حال "جي دي فانس" نائب الرئيس الأمريكي
الذي يبدوا انه تأثر بالدعاية الهائلة للمقطع، بعد أن أكد عدد كبير من المتابعين للصفحة، أنّ السيدة "هاسكي ماما" سبق وقدمت توقعات أخرى أثارت الجدل، حتى أنّ بعضهم أطلق عليها لقب "ميستيك ميغ" تشبيهاً بالمنجمة البريطانية الشهيرة.

ربما يتحقق هذا الأمر، والذي سيكون مصدر سعادة كبيرة لكثير من قادة وزعماء العالم، لكن قد يخيب ظنهم، فعلى الأقل ترامب رجل واضح وصريح، ويكشف ما يريد دون لف ولا دوران، وربما يتمنون بعدها لو انه استمر في البيت الأبيض، فالجميع يترقب الحدث الخطير الذي قد يصبح واقعا، خاصة وأنه تم تشخيص الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصور وريدي مزمن" وظهور أعراض واضحة شملت تورما في الساقين وكدمات متكررة على اليدين، ما استدعى فحوصات طبية دقيقة كشفت عن ضعف في الدورة الدموية.

صحيح ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامل بكل صفاقة وغطرسة وغرور وإهانة مع قادة أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، لكنه كان محقا فيما قال حين أكد ان تلك الدول تخدع أمريكا بشكل قذر، فهي تريد الحماية الأمريكية مجانا، وترفض ان تدفع مقابل حمايتها من التهديدات المحيطة بها، حتى أن الأوروبيين وكوريا الجنوبية وكذلك اليابان يخدعون أمريكا في عملية الاستيراد والتصدير، فهم يرسلون كل منتجاتهم الغالية خاصة السيارات والمعدات الثقيلة إلى الأسواق الأمريكية وتربح شركاتهم مليارات الدولارات، لكنها لا تأخذ من السلع الأمريكية الا كمية يسيرة، وهذا له ضرر كبير على الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي كان ترامب محقا في غضبه من هؤلاء الحلفاء المخادعين الذين لا يفكرون إلا بالاخذ دون أي عطاء، فهم يحصلون على الحماية الأمريكية مجانا، وكذلك يعملون على تدمير الاقتصاد الأمريكي.


وفيما يتعلق بصحة ترامب فإن الأطباء يؤكدون أن الحالة الصحية للرئيس ترامب ليست خطيرة بحد ذاتها، لكنها تتطلب تعديلات في النظام الغذائي واعتماد عادات جديدة للحفاظ على الصحة عموما، وهذا التحول الصحي يضع الرئيس أمام اختبار شخصي، حيث سيتعين عليه الموازنة بين تفضيلاته المعتادة ومتطلبات صحته في هذه المرحلة العمرية.

موضوعات متعلقة