”لم يمت في الغارة!” – كشف صادم حول مصير قيادي الحوثي محمد الغماري

في تطورٍ لافت يكشف زوايا مخفية من الأحداث الميدانية في العاصمة اليمنية صنعاء، كشف القيادي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، أن منتحل صفة رئيس هيئة الأركان العامة في الجماعة، المدعو محمد الغماري، لم يُقتل جرّاء الغارات الجوية التي استهدفت الجماعة كما تردد في وسائل الإعلام ودوائر الميليشيا.
وأوضح البخيتي، في تصريحات خاصة، أن الغماري كان قد أُصيب بجروح بالغة خلال القصف، لكنه لم يمت في حينه، بل ظل على قيد الحياة حتى وافته المنية قبل يومين فقط، بعد صراعٍ مع إصاباته.
ولفت البخيتي إلى أن اليوم الذي شنّت فيه الغارات على صنعاء شهد مأساة شخصية للغماري، إذ قُتل نجله البالغ من العمر 14 عاماً، إلى جانب عددٍ من مرافقيه، في مشهدٍ يعكس حجم الخسائر الإنسانية التي تطال جميع الأطراف في هذا الصراع المستمر.
ويأتي هذا التصريح ليصحح سرداً إعلامياً سائدًا حول ملابسات مقتل الغماري، ويسلط الضوء على الفوضى في تداول المعلومات داخل دوائر القرار في جماعة الحوثي، حيث يُستخدم أحيانًا موت القيادات كأداة دعائية أو للتغطية على خسائر ميدانية فادحة.